الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان وفي الدلائل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية وأخرج أحمد ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما نزلت وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه عن عروة مرسلا. مثلا. وأخرج مسدد ومسلم والنسائي وابن جرير والبغوي في معجمه والباوردي والطحاوي وأبو عوانة وابن قانع والطبراني وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن قبيصة بن مخارق وزفير بن عمرو قالا: لما نزلت وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن مردويه عن أبي موسى الاشعري قال: لما نزلت وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: لما نزلت وأخرج ابن مردويه عن البراء قال: لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج ابن مردويه عن الزبير بن العوام قال: لما نزلت وأخرج ابن مردويه عن عدي بن حاتم ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قريشا فقال وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت وأخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزلت وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يا بني هاشم، ويا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اني لا أغني عنكم من الله شيئا. إياكم ان يأتي الناس يحملون الآخرة، وتأتون أنتم تحملون الدنيا، وانكم تردون على الحوض ذات الشمال وذات اليمين فيقول القائل منكم: يا رسول الله أنا فلان بن فلان. فاعرف الحسب وانكر الوصف، فاياكم ان يأتي أحدكم يوم القيامة وهو يحمل على ظهره فرسا ذات جمعمة، أبو بعيرا له رغاء، أو شاة لها ثغاء، أو يحمل قشعا من أدم فيختلجون من دوني، ويقال لي: أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فاطيبوا نفسا واياكم ان ترجعوا القهقرى من بعدي" قال عكرمة رضي الله عنه: إنما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول حيث أنزل الله عليه وأخرج الطبراني وابن مردويه عن أبي امامة رضي الله عنه قال: لما نزلت يقول الله قالت: عائشة قد علمنا الموازين: هي الكفتان. فيوضع في هذه اليسرى، فترجح احداهما وتخف الاخرى، وقد علمنا النور والظلمة، فما الصراط؟ قال: طريق بين الجنة والنار يجوز الناس عليها، وهو مثل حد الموس، والملائكة حفافه يمينا وشمالا يخطفونهم بالكلاليب مثل شوك السعدان وهم يقولون: رب سلم سلم وأخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل من طريق عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم قصمت عليها حتى جاء جبريل فقال: يا محمد انك ان لم تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك، فاصنع لي صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واجعل لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به، ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب. فلما اجتعوا اليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم فجئت به، فلما وضعته تناول النبي صلى الله عليه وسلم بضعة من اللحم فشقها باسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال: كلوا بسم الله. فاكل القوم حتى تهلوا عنه ما ترى إلا آثار أصابعهم. والله ان كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم. ثم قال: اسق القوم يا علي، فجئتهم بذلك العس فشربوا منه حتى رووا جميعا. وايم الله ان كان الرجل منهم ليشرب مثله. فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: لقد سحركم صاحبكم. فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كان الغد قال: يا علي ان هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول، فتفرق القوم قبل ان أكلمهم، فعد لنا بمثل الذي صنعت بالامس من الطعام والشراب ثم اجمعهم لي. ففعلت، ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام فقربته، ففعل كما فعل بالامس فاكلوا وشربوا حتى نهلوا، ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا بني عبد المطلب اني والله ما أعلم أحدا في العرب جاء قومه بافضل مما جئتكم به، اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله ان أدعوكم اليه فايكم يوازرني على أمري هذا فقلت وأنا احدثهم سنا: انه أنا. فقام القوم يضحكون". وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب قال: لما نزلت هذه الآية ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثم بدرهم بالكلام فقال: يا بني عبد المطلب اني انا النذير اليكم من الله والبشير، قد جئتكم بما لم يجيء به احد. جئتكم بالدنيا والآخرة فاسلموا تسلموا، وأطيعوا تهتدوا". وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن جرير عن عمرو بن مرة أنه كان يقرأ (وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين). وأخرج ابن مردويه وابن عساكر والديلمي عن عبد الواحد الدمشقي قال: رأيت ابا الدرداء يحدث الناس ويفتيهم. وولده وأهل بيته جلوس في جانب الدار يتحدثون فقيل له: يا أبا الدرداء ما بال الناس يرغبون فيما عندك من العلم، وأهل بيتك جلوس لاهين؟ فقال: اني سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول "أن ازهد الناس في الانبياء، واشدهم عليهم. الاقربون وذلك فيما أنزل الله وأخرج ابن عساكر عن محمد بن جحادة. ان كعبا لقي أبا مسلم الخولاني فقال: كيف كرامتك على قومك؟ قال: اني عليهم لكريم. قال: اني أجد في التوراة غير ما تقول قال: وما هو؟ قال: وجدت في التوراة انه لم يكن حكيم في قوم إلا كان أزهدهم فيه قومه، ثم الاقرب فالاقرب، وإن كان في حبسه شيء عيروه به، وإن كان عمل برهة من دهره ذنبا عيروه به. وأخرج البيهقي في الدلائل عن كعب انه قال لأبي مسلم: كيف تجد قومك لك؟ قال: مكرمين مطيعين. قال: ما صدقتني التوراة اذن ما كان رجل حكيم في قوم إلا بغوا عليه وحسدوه. - أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج قال: لما نزلت وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله - أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد ابن جبير وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأخرج الفريابي عن مجاهد. مثله. وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس وأخرج سفيان بن عيينة والفريابي والحميدي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وأخرج مالك وسعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"هل ترون قبلتي ههنا فو الله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم واني لا راكم من وراء ظهري". وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله وأخرج سفيان بن عيينة والفريابي والحميدي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مرديوه والبيهقي في الادئل عن مجاهد وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجده ثم قال "اني كنت في صلبه، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه، وركبت السفينة في صلب أبي نوح، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم، ولم يلتق أبواي قط على سفاح، لم يزل الله ينقلني من الإصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما. قد أخذ الله بالنبوة ميثاقي، وبالاسلام هداني، وبين في التوراة والإنجيل ذكري، وبين كل شيء من صفتي في شرق الأرض وغربها، وعلمني كتابه، ورقي بي في سمائه، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وانا محمد ووعدني أن يحبوني بالحوض، وأعطاني الكوثر. وأنا أو شافع، وأول مشفع، ثم أخرجني في خير قرون أمتي، وأمتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". - أخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد عن سعيد بن وهب قال: كنت عند عبد الله بن الزبير فقيل له: ان المختار يزعم أنه يوحى إليه فقال ابن الزبير: صدق ثم تلا {هل انبئكم على من تنزل الشياطين تنزل على كل أفاك أثيم}. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله وأخرج البخاري ومسلم وابن مردويه عن عائشة قالت: سأل أناس النبي صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال "انهم ليسوا بشيء فقالوا: يا رسول الله انهم يحدثوننا أحيانا بالشيء يكون حقا. قال: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة". وأخرج البخاري وابن المنذر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الملائكة تحدث في العنان - والعنان: الغمام - بالأمر في الأرض. فيسمع الشيطان الكلمة فيقرها في أذن الكاهن كما تقر القارورة، فيزيدون معها مائة كذبة". - أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: تهاجى رجلان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. أحدهما من الانصار. والآخر من قوم آخرين، وكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء. فأنزل الله وأخرج ابن جرير عن الضحاك. مثله. وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: تهاجى شاعران في الجاهلية وكان مع كل واحد منهما فئام من الناس. فأنزل الله وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عروة قال: لما نزلت {والشعراء} إلى قوله وأخرج ابن أبي شيبه وعبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي حسن سالم البراد قال: لما نزلت {والشعراء...} جاء عبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، وحسان بن ثابت، وهم يبكون فقالوا: يا رسول الله لقد أنزل الله هذه الآية وهو يعلم انا شعراء أهلكنا؟ فأنزل الله وأخرج عبد بن حميد والحاكم عن أبي الحسن مولى بني نوفل. أن عبد الله بن رواحة، وحسان بن ثابت، أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزلت الشعراء يبكيان وهو يقرأ وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس {والشعراء} قال: المشركون منهم الذين كانوا يهجون النبي صلى الله عليه وسلم وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس وأخرج البخاري في الأدب وأبو داود في ناسخه عن ابن عباس قال وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن ابن عباس وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه وأبو يعلى وابن مردويه عن كعب بن مالك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ان الله قد أنزل في الشعراء ما أنزل فكيف ترى فيه؟ فقال "ان المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه - والذي نفسي بيده - لكانما بوجههم مثل نضج النبل". وأخرج ابن أبي شيبه عن أبي سعيد قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عرض شاعر ينشد فقال النبي صلى الله عليه وسلم"لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا". وأخرج الديلمي عن ابن مسعود مرفوعا: الشعراء الذين يموتون في الإسلام يأمرهم الله أن يقولوا شعرا تتغنى به الحور العين لأزواجهن في الجنة، والذين ماتوا في الشرك يدعون بالويل والثبور في النار. وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ان من الشعر حكمة قال: وأتاه قرظة بن كعب، وعبد الله بن رواحة، وحسان بن ثابت فقالوا: انا نقول الشعر، وقد نزلت هذه الآية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا {والشعراء} إلى قوله وأخرج الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله وأخرج الفريابي وابن أبي شيبه وعبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج الفريابي وابن جرير وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبه عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت "اهج المشركين فإن جبريل معك". وأخرج ابن سعد عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال "قيل يا رسول الله ان أبا سفيان بن الحرث بن عبد المطلب يهجوك، فقام ابن رواحة، فقال: يا رسول الله أئذن لي فيه قال: أنت الذي تقول ثبت الله؟ قال: نعم. يا رسول الله قلت: ثبت الله ما أعطاك من حسن * تثبيت موسى ونصرا مثل ما نصرا قال: وأنت يفعل الله بك مثل ذلك، ثم وثب كعب فقال: يا رسول الله ائذن لي فيه فقال: أنت الذي تقول همت؟ قال: نعم يا رسول الله قلت: همت سخينة ان تغالب ربها * فليغلبن مغالب الغلاب قال: أما ان الله لم ينس لك ذلك، ثم قام حسان الحسام فقال: يا رسول الله ائذن لي فيه، وأخرج لسانا له اسود فقال: يا رسول الله ائذن لي فيه فقال: اذهب إلى أبي بكر فليحدثك القوم، وأيامهم، وأحسابهم واهجهم وجبريل معك". وأخرج ابن سعد عن ابن بريدة. ان جبريل أعان حسان بن ثابت على مدحته النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين بيتا. وأخرج ابن سعد وأحمد عن أبي هريرة قال: مر عمر بحسان وهو ينشد في المسجد فلحظ إليه. فنظر إليه فقال: قد كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك. فسكت. ثم التفت حسان إلى أبي هريرة فقال: أنشدك بالله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"أجب عني اللهم أيده بروح القدس"؟ قال: نعم. وأخرج ابن سعد عن ابن سيرين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وهم في سفر"أين حسان بن ثابت؟ فقال: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: أحد. فجعل ينشده ويصغي إليه حتى فرغ من نشيده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا أشد عليهم من وقع النبي". وأخرج ابن عساكر عن حسن بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لعبد الله بن رواحة ما الشعر؟ قال: شيء يختلج في صدر الرجل فيخرجه على لسانه شعرا". وأخرج ابن سعد عن مدرك بن عمارة قال: قال عبد الله بن رواحة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف تقول الشعر إذا أردت أن تقول - كأنه يتعجب لذاك - ! قلت: انظر في ذاك ثم أقول. قال: فعليك بالمشركين. وأخرج ابن سعد عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من يحمي أعراض المسلمين فقال عبد الله بن رواحة: أنا. وقال كعب بن مالك: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انك تحسن الشعر. وقال حسان بن ثابت: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اهجهم فإن روح القدس سيعينك".وأخرج ابن سعد عن محمد بن سيرين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا نصر القوم بسلاحهم أنفسهم فالسنتهم أحق. فقام رجل فقال: يا رسول الله أنا. قال: لست هناك. فجلس فقام آخر فقال: يا رسول الله أنا. فقال بيده معنى أجلس. فقام حسان فقال: يا رسول الله ما يسرني به مقولا بين صنعاء وبصرى، وانك ما سببت قوما قط بشيء هو أشد عليهم من شيء يعرفونه، فمر بي إلى من يعرف أيامهم وبيوتاتهم حتى أضع لساني، فأمر به إلى أبي بكر". وأخرج ابن سعد عن محمد بن سيرين رضي الله عنه قال: هجا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثلاثة من كفار قريش. أبو سفيان بن الحرث، وعمرو بن العاص، وابن الزبعري، قال قائل: لعلي أهج عنا هؤلاء القوم الذين قد هجونا فقال علي: ان أذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلت. فقال: الرجل: يا رسول الله أئذن لعلي كيما يهجو عنا هؤلاء القوم الذين هجونا فقال: ليس هناك. ثم قال للانصار: ما يمنع القوم الذين قد نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسلاحهم وأنفسهم أن ينصروه بألسنتهم؟ فقال حسان بن ثابت: أنا لها يا رسول الله، وأخذ بطرف لسانه فقال: والله ما يسرني بهم مقولا بين بصرى وصنعاء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وكيف تهجوهم وأنا منهم؟ فقال: اني أسلك منهم كما تسل الشعرة من العجين، فكان يهجوهم ثلاثة من الانصار يجيبونهم. حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة. فكان حسان وكعب يعارضانهم بمثل قولهم بالوقائع، والايام، والمآثر، ويعيرونهم بالمناقب، وكان ابن رواحة يعيرهم بالكفر وينسبهم إلى الكفر، ويعلم أنه ليس فيهم شيء شرا من الكفر. وكانوا في ذلك الزمان أشد القول عليهم قول حسان وكعب، وأهون القول عليهم قول ابن رواحة، فلما أسلموا وفقهوا الإسلام كان أشد القول عليهم قول ابن رواحة. وأخرج ابن أبي شيبه عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ان من الشعر حكما". وأخرج ابن أبي شيبه عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول"ان من الشعر حكما". وأخرج ابن أبي شيبه عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ان من الشعر حكما، وإن من البيان سحرا". وأخرج ابن أبي حاتم عن فضالة ابن عبيدة في قوله وأخرج أحمد عن أبي أمامة بن سهل حنيف قال: سمعت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أتركوا الحبشة ما تركوكم، فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة. وأخرج ابن أبي شيبه والحاكم وصححه عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "يبايع رجل بين الركن والمقام، ولن يستحل هذا البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم تجيء الحبشة فتخربه خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه". وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال "اتركوا الحبشة ما تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة". وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن عمرو قال: من آخر أمر الكعبة أن الحبشة يغزون البيت، فيتوجه المسلمون نحوهم، فيبعث الله عليهم ريحا شرقية فلا تدع لله عبدا في قلبه مثقال ذرة من تقى إلا قبضته حتى إذا فرغوا من خيارهم بقي عجاج من الناس. وأخرج ابن أبي شيبه والبخاري ومسلم والنسائي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة". وأخرج ابن أبي شيبه عن علي ابن أبي طالب قال كأني أنظر إلى رجل من الحبش. أصلع، أجمع، حمش الساقين، جالس عليها وهو يهدمها. وأخرج ابن أبي شيبه عن عبد الله بن عمرو قال: كأني به. أصيلع، أفيدع، قائم عليها، يهدمها بمسحاته. وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت: كتب أبي في وصيته سطرين بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما أوصى به أبو بكر بن أبي قحافة عند خروجه من الدنيا حين يؤمن الكافر، ويتقي الفاجر، ويصدق الكاذب. اني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فإن يعدل فذلك ظني به ورجائي فيه، وإن يجر ويبدل فلا أعلم الغيب وأخرج ابن أبي شيبه عن عبد الله بن رباح قال: كان صفوان بن مجرز إذا قرأ هذه الآية بكى
|